بحـث
المواضيع الأخيرة
علي عليه السلام في القران
صفحة 1 من اصل 1
علي عليه السلام في القران
[
b]علي عليه السلام في القران
حسب مصادر السنة
(هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)
سورة البقرة، الآية 2.
أخرج (الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في (شواهد التنزيل) بإسناده عن عبد الله بن عباس، في قول الله عزّ وجلّ (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ) يعني: لا شك فيه أنّه من عند الله، نزل (هدى) يعني: بياناً ونوراً (لِلْمُتَّقِينَ) علي بن أبي طالب، الذي لم يشرك بالله طرفة عين، اتقّى الشرك وعبادة الأوثان وأخلص لله العبادة، يبعث إلى الجنّة بغير حساب هو وشيعته(1).
b]علي عليه السلام في القران
حسب مصادر السنة
(هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)
سورة البقرة، الآية 2.
أخرج (الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في (شواهد التنزيل) بإسناده عن عبد الله بن عباس، في قول الله عزّ وجلّ (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ) يعني: لا شك فيه أنّه من عند الله، نزل (هدى) يعني: بياناً ونوراً (لِلْمُتَّقِينَ) علي بن أبي طالب، الذي لم يشرك بالله طرفة عين، اتقّى الشرك وعبادة الأوثان وأخلص لله العبادة، يبعث إلى الجنّة بغير حساب هو وشيعته(1).
* * * * *
(أقول) (التقوى) درجات كثيرة، وكثيرة جداً.
(فأعلاها) ما كانت لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
فهو الذي اتقى بجوامع التقوى.
وهو المصداق الأكمل (للمتقين).
وحبر الأمة يروي ذلك.
(وَممّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)
سورة البقرة، الآية 3.
أخرج علاّمة الحنفية، المير محمد صالح الترمذي، المعروف ب. (الكشفي) في مناقبه قال: عن طراز المحدِّثين الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه قال في هذه الآية: إنّها نزلت في أمير المؤمنين علي (كرّم الله وجهه)(2).
(أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
سورة البقرة، الآية 5.
أخرج (الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في (شواهد التنزيل) بإسناده عن علي بن أبي طالب قال:
حدّثني سلمان الخير فقال: يا أبا الحسن قلّما أقبلتَ أنت وأنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلاّ قال: (يا سلمان هذا وحزبه هم المفلحون يوم القيامة)(3).
(أقول) مجيئ ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر، وكون الخبر مُحلّى (بأل) من علامات الحصر، مثل (زيد هو القائم) ـ كما حُقق في كتب البلاغة ـ.
والنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد استعمل علاّمة الحصر في قوله لسلمان الخير (هذا وحزبه هم المفلحون).
كما أنَّ الله تعالى ـ أيضاً ـ استعمل في هذه الآية الكريمة أداة الحصر، إذ جاء بضمير الفصل والخبر محلى (بأل).
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النّاس)
سورة البقرة، الآية 13.
أخرج (الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في شواهد التنزيل بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: (آمِنُوا كَما آمَنَ النّاس) قال: علي بن أبي طالب وجعفر الطيار، وحمزة، وسلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد، وحذيفة بن اليمان، وغيرهم(4).
(أقول) يعني: المقصود من كلمة (النّاس) هم هؤلاء.
(وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِئوُنَ، اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
سورة البقرة، الآيتان 14 و15.
(الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في شواهد التنزيل، قال: أخبرنا أبو العباس العلوي (بإسناده) عن مقاتل، عن محمد بن الحنفية قال: بينما أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب قد أقبل من خارج المدينة، ومعه سلمان الفارسي، وعمّار، وصهيب، والمقداد، وأبوذر، إذ بصر بهم عبد الله بن أُبَي بن سلول المنافق، ومعه أصحابه، فلما دنا أمير المؤمنين قال عبد الله بن أُبي: مرحباً بسيّد بني هاشم وصي رسول الله، وأخيه، وختنه، وأبي السبطين، الباذل له ماله ونفسه فقال (يعني علي): ويلك يا ابن أُبي أنت منافق، أشهدُ عليك بنفاقك. فقال ابن أُبي: وتقول مثل هذا لي؟ ووالله إنّي لمؤمن مثلك ومثل أصحابك. فقال علي: ثكلتك أُمّك ما أنت إلاّ منافق.
ثم أقبل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فأخبره بما جرى، فأنزل الله تعالى: (وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُو) يعني: وإذا لقي ابن سلول أمير المؤمنين المصدّق بالتنزيل (قالُوا آمَنَّ) يعني صدّقنا بمحمد والقرآن (وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ) من المنافقين (قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ) في الكفر والشرك (إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِئونَ) بعلي بن أبي طالب وأصحابه.
يقول الله تعالى: (اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) يعني يجازيهم في الآخرة جزاء استهزائهم بعلي وأصحابه (رضي الله عنهم)(5).
(فأعلاها) ما كانت لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
فهو الذي اتقى بجوامع التقوى.
وهو المصداق الأكمل (للمتقين).
وحبر الأمة يروي ذلك.
(وَممّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)
سورة البقرة، الآية 3.
أخرج علاّمة الحنفية، المير محمد صالح الترمذي، المعروف ب. (الكشفي) في مناقبه قال: عن طراز المحدِّثين الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه قال في هذه الآية: إنّها نزلت في أمير المؤمنين علي (كرّم الله وجهه)(2).
(أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
سورة البقرة، الآية 5.
أخرج (الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في (شواهد التنزيل) بإسناده عن علي بن أبي طالب قال:
حدّثني سلمان الخير فقال: يا أبا الحسن قلّما أقبلتَ أنت وأنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلاّ قال: (يا سلمان هذا وحزبه هم المفلحون يوم القيامة)(3).
(أقول) مجيئ ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر، وكون الخبر مُحلّى (بأل) من علامات الحصر، مثل (زيد هو القائم) ـ كما حُقق في كتب البلاغة ـ.
والنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد استعمل علاّمة الحصر في قوله لسلمان الخير (هذا وحزبه هم المفلحون).
كما أنَّ الله تعالى ـ أيضاً ـ استعمل في هذه الآية الكريمة أداة الحصر، إذ جاء بضمير الفصل والخبر محلى (بأل).
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النّاس)
سورة البقرة، الآية 13.
أخرج (الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في شواهد التنزيل بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: (آمِنُوا كَما آمَنَ النّاس) قال: علي بن أبي طالب وجعفر الطيار، وحمزة، وسلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد، وحذيفة بن اليمان، وغيرهم(4).
(أقول) يعني: المقصود من كلمة (النّاس) هم هؤلاء.
(وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِئوُنَ، اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
سورة البقرة، الآيتان 14 و15.
(الحافظ) الحاكم الحسكاني (الحنفي) في شواهد التنزيل، قال: أخبرنا أبو العباس العلوي (بإسناده) عن مقاتل، عن محمد بن الحنفية قال: بينما أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب قد أقبل من خارج المدينة، ومعه سلمان الفارسي، وعمّار، وصهيب، والمقداد، وأبوذر، إذ بصر بهم عبد الله بن أُبَي بن سلول المنافق، ومعه أصحابه، فلما دنا أمير المؤمنين قال عبد الله بن أُبي: مرحباً بسيّد بني هاشم وصي رسول الله، وأخيه، وختنه، وأبي السبطين، الباذل له ماله ونفسه فقال (يعني علي): ويلك يا ابن أُبي أنت منافق، أشهدُ عليك بنفاقك. فقال ابن أُبي: وتقول مثل هذا لي؟ ووالله إنّي لمؤمن مثلك ومثل أصحابك. فقال علي: ثكلتك أُمّك ما أنت إلاّ منافق.
ثم أقبل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فأخبره بما جرى، فأنزل الله تعالى: (وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُو) يعني: وإذا لقي ابن سلول أمير المؤمنين المصدّق بالتنزيل (قالُوا آمَنَّ) يعني صدّقنا بمحمد والقرآن (وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ) من المنافقين (قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ) في الكفر والشرك (إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِئونَ) بعلي بن أبي طالب وأصحابه.
يقول الله تعالى: (اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) يعني يجازيهم في الآخرة جزاء استهزائهم بعلي وأصحابه (رضي الله عنهم)(5).
* * * * *
وروى نحواً منه الفقيه الحنفي، الموفق بن أحمد الخوارزمي في مناقبه(6).
* * * * *
(وفي غاية المرام) عن تفسير الهذلي:
(اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) يعني يجازيهم في الآخرة، جزاء استهزائهم بأمير المؤمنين.
قال ابن عباس: وذلك أنّه إذا كان يوم القيامة أمر الله الخلق بالجواز على الصراط، فيجوز المؤمنون إلى الجنّة، ويسقط المنافقون في جهنم. فيقول الله: يا مالك استهزئ بالمنافقين في جهنم، فيفتح مالك باباً من جهنم إلى الجنّة، ويناديهم معاشر المنافقين هاهنا هاهنا فاصعدوا من جهنم إلى الجنّة، فيسبح المنافقون في بحار جهنم سبعين خريفاً، حتى إذا بلغوا إلى ذلك الباب وهموا الخروج أغلقه دونهم، وفتح لهم باباً إلى الجنّة من موضع آخر، فيناديهم من هذا الباب فاخرجوا إلى الجنّة، فيسبحون مثل الأول، فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، ويفتح من موضع آخر، وهكذا أبد الآبدين(7).
(اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) يعني يجازيهم في الآخرة، جزاء استهزائهم بأمير المؤمنين.
قال ابن عباس: وذلك أنّه إذا كان يوم القيامة أمر الله الخلق بالجواز على الصراط، فيجوز المؤمنون إلى الجنّة، ويسقط المنافقون في جهنم. فيقول الله: يا مالك استهزئ بالمنافقين في جهنم، فيفتح مالك باباً من جهنم إلى الجنّة، ويناديهم معاشر المنافقين هاهنا هاهنا فاصعدوا من جهنم إلى الجنّة، فيسبح المنافقون في بحار جهنم سبعين خريفاً، حتى إذا بلغوا إلى ذلك الباب وهموا الخروج أغلقه دونهم، وفتح لهم باباً إلى الجنّة من موضع آخر، فيناديهم من هذا الباب فاخرجوا إلى الجنّة، فيسبحون مثل الأول، فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، ويفتح من موضع آخر، وهكذا أبد الآبدين(7).
حيدر الحساني- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 41
الموقع : منتدى البوحسان
مواضيع مماثلة
» صفة وضوء امير المؤمنين عليه السلام
» الفرق بين الأمام علي عليه السلام ومعاويه لعنه الله
» قصص ومعاجز اللأئمه عليهم السلام
» الحسين والمهدي عليهما السلام هدف واحد
» هدم قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام )- 8 شوال سنة 1344 هـ
» الفرق بين الأمام علي عليه السلام ومعاويه لعنه الله
» قصص ومعاجز اللأئمه عليهم السلام
» الحسين والمهدي عليهما السلام هدف واحد
» هدم قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام )- 8 شوال سنة 1344 هـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 23, 2009 5:18 pm من طرف عراقي
» اعتبروني صديقا جديدا
الجمعة نوفمبر 20, 2009 5:08 pm من طرف عراقي
» تهافت منهج الدكتور الوهابي طه حامد الدليمي في اصول الدين..الامامة..
الخميس نوفمبر 19, 2009 8:23 pm من طرف عراقي
» عطر دخولك المنتدى بالصلاة على محمد وال محمد
الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 6:32 pm من طرف حسنين الوائلي
» الوهابية والتوسل وكيف اختلفوا به فيما بينهم اخزاهم الله
الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 12:13 am من طرف حسنين الوائلي
» هدم قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام )- 8 شوال سنة 1344 هـ
الإثنين سبتمبر 28, 2009 11:26 pm من طرف حسنين الوائلي
» 10 طرق لاعادة الكومبيوتر لايام الشباب
الإثنين أغسطس 31, 2009 10:18 am من طرف حيدر الحساني
» سيرة الامام السيد السيستاني ((دام ظله))
السبت أغسطس 29, 2009 3:20 pm من طرف altmimi
» السيد عبد العزيز الحكيم في ذمة الله سيرة حياته (قده)
الخميس أغسطس 27, 2009 6:32 pm من طرف عراقي