بحـث
المواضيع الأخيرة
السيد عبد العزيز الحكيم في ذمة الله سيرة حياته (قده)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السيد عبد العزيز الحكيم في ذمة الله سيرة حياته (قده)
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
((يايتها النفس المطمئنة ارجعي لربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم 0تغمده الله بواسع رحمتة )
وبهذا المصاب الجلل نرفع احر التعازي الى مقام مولانا حجة الله في ارضه الامام المهدي عج والى الامة الاسلامية والمراجع العظام والى شعبنا الصابرالوفي الشعب العراقي المجاهد والى جميع منتسبي منتدى عشيرة البوحسان
بهذه المناسبة احببت ان اكتب شي من محطات حياتة الشريفة
اعلن اليوم الاربعاء، وفاة رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق السيد عبد العزيز الحكيم بعد صراع طويل مع المرض.
وكان السيد الحكيم قد خضع للعلاج بعد اكتشاف الاطباء لاصابته بمرض سرطان الرئة منذ عامين.
ونقل السيد الحكيم مؤخرا الى مستشفى في العاصمة الايرانية طهران بعد اصابته بانتكاسة صحية حيث وافته المنية.
من جانبه، اكد جلال الدين الصغير زعيم ال?تلة البرلمانية للمجلس الإسلامي الاعلى ان السيد عبد العزيز الح?يم توفي اليوم الأربعاء.
ولد السيد عبد العزيز الحكيم عام 1950م في مدينة النجف الاشرف معقل العلم والجهاد، ومثوى سيد الوصيين علي بن أبي طالب"ع" من اسرة ضاربة في الجذور في العلم والتقوى، اسرة الفقاهة والشهادة حيث استشهد 63 شخصاً منها وسجن واعتقل اكثر من مائتي شخص من الرجال والنساء في زمن النظام السابق، وهو اصغر ابناء المرجع الديني الراحل الامام السيد محسن الحكيم (قده) العشرة والوحيد الذي بقى منهم على قيد الحياة بعد ان استشهد اخوته جميعاً وكان آخرهم شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم.
وحظي السيد الحكيم برعاية اخوته الذين منحوه الكثير من علومهم وشمائلهم، كما حظي باهتمام ورعاية الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر (قده) والعديد من الاساتذة البارزين، في النجف الاشرف.
توجه في وقت مبكر من حياته نحو الدراسة في الحوزة العلمية المشرفة في النجف الاشرف، فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الاسلامية) التي اسسها الامام الحكيم في السنوات الاخيرة من مرجعيته وكان المشرف على المدرسة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده)، وفي مرحلة السطوح تتلمذ على يد مجموعة من الاساتذة في الفقه والاصول، كآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم، وآية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم، وكذلك آية الله السيد محمود الهاشمي.
وبعد ان اتم السيد الحكيم مرحلة السطوح تحول الى البحث الخارج، فحضر دروس البحث الخارج في الفقه والاصول لدى الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) عندما شرع (رضوان الله عليه) بالقاء دروسه في البحث الخارج في مسجد الطوسي.
كما حضر لفترة وجيزة درس البحث الخارج لدى المرجع الكبير الامام الخوئي، وفي هذه الفترة كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر سنة 1977.
ومع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي العلوم الحوزوية فقد بادر الى تأليف كتاب (معجم اصطلاحات الفقه) وأمضى في هذا المشروع سنة كاملة، وشجعه على ذلك استاذه الامام الشهيد الصدر(قده)، ولكنه توقف عنه بعد ذلك بسبب الظروف الحرية التي مر بها الشهيد الصدر (قده) والعمل الاسلامي بشكل عام، وما صاحب ذلك من حدوث انتفاضة رجب عام 1979 وبهذا يكون السيد عبدالعزيز الحكيم قد دخل مرحلة جديدة من العمل الاجتماعي والسياسي لمواجهة الظروف المستجدة.
وعند شروع الشهيد الصدر (رض) في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك الى جانب كل من آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده) وآية الله السيد كاظم الحائري، وآية الله السيد محمود الهاشمي، وكان هؤلاء جميعاً يشكلون ما كان يعرف بـ (لجنة المشورة) الخاصة بذلك المشروع.
وبعد ان قام النظام السابق باحتجاز الشهيد الصدر(قده) تفرغ السيد عبد العزيز الحكيم تماماً لترتيب علاقة السيد الشهيد (قده) بالخارج، وكان حلقة الوصل بينه وبين تلاميذه، والجمهور العراقي داخل وخارج العراق، وقد تحمل في ذلك اخطاراً كبيرة هددت حياته، واستمر في تأمين الاتصال بوسائل صعبة وخطرة في ظل ارهاب السلطة وقسوتها، فكان يبعث بالرسائل الى الشهيد الصدر (قده) المحتجز تحت المراقبة الشديدة، وتلقى التوجيهات منه، ولم يكن ذلك بالطرق المتعارفة في كتابة الرسائل وانما باستخدام الاشارات والعلامات والرموز.
لقد كان الشهيد الصدر (قده) يوليه رعايته واهتمامه الخاص لما يتميز به من فكر ثاقب وذهنية وقادة وكفاءة عالية في ادارة وتدبير العمل، وشجاعة واقدام متميزين، وقد اوصى بعض كبار تلامذته ان يجعل من السيد عبدالعزيز الحكيم "هارونه" في اشارة الى علاقة الاخوة الرسالية بين موسى وهارون، وكتب للسيد عبدالعزيز الحكيم وكالة عامة مطلقة قليلة النظير، اجاز له فيها استلام كل الحقوق الشرعية وصرفها بالطريقة التي يراها مناسبة ثقة منه فيه وفي تدينه وتعففه.
بعد ان اصدر الشهيد الصدر (قده) فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي وازالة الكابوس عن صدر العراق، وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام بعد ان اغلقت كل السبل، تبنى السيد عبد العزيز الحكيم الكفاح المسلح ضد النظام الطاغوتي، وبعد هجرته من العراق اسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في الثمانينات.
كما شارك في العمل السياسي والتصدي العلني للنظام الصدامي، فكان من المؤسسين لحركة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعضوا في الهيئة الرئاسية للمجلس الاعلى في اول دورة له ثم مسؤولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الاعلى في دورته الثالثة، ثم اصبح عضواً في الشورى المركزية للمجلس الاعلى منذ العام 1986 م وحتى انتخابه رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد شهيد المحراب (رض) في الاول من رجب عام 1424 هـ/ ايلول 2003.
وفي اواسط الثمانينات تبنى ـ الى جانب مهماته ومسؤولياته ـ العمل في مجال حقوق الانسان في العراق، بعد ان لاحظ وجود فراغ كبير في هذا المجال فأسس "المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق" وهو مركز يعني بتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في العراق من قبل النظام الصدامي آنذاك، وقد تطور هذا المركز وتوسع حتى اصبح مصدراً رئيسياً لمعلومات لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة والمقررّ الخاص لحقوق الانسان في العراق والمنظمات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية، وقد حضر هذا المركز العديد من المؤتمرات الدولية، ووثق عشرات الآلاف من حالت اختفاء العراقيين داخل العراق، وطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء العقيدة والرأي والمحجوزين من ابناء المهجرين العراقيين.
كما عمل في مجال الاغاثة الانسانية وتقديم الدعم والعون للعراقيين في مخيمات اللاجئين العراقيين في ايران، وعوائل الشهداء العراقيين في داخل العراق، وكانت هذه المساعدات تصل الى داخل العراق ايام النظام الارهابي البائد.
كان من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده) وكان يثق برأيه واستشارته في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم.
ترأس العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وكان شهيد المحراب يضعه مكانه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه.
ومنذ ان بدأت البوادر الاولى للعمل العسكري الدولي ضد النظام السابق، كلفه شهيد المحراب (قده) بمسؤولية ادارة الملف السياسي لحركة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق فترأس وفد المجلس الاعلى الى الخارج، وادارة العملية السياسية للمجلس الاعلى في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن 2002 ثم مؤتمر صلاح الدين، ثم في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام.
أصبح عضواً في مجلس الحكم، ثم عضواً في الهيئة القيادية لمجلس الحكم العراقي وترأس المجلس في دورته لشهر ديسمبر/كانون الاول عام 2003، انتخب بالاجماع من قبل اعضاء الشورى المركزية للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد شقيقه آية الله السيد محمد باقر الحكيم.
(انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
وكان السيد الحكيم قد خضع للعلاج بعد اكتشاف الاطباء لاصابته بمرض سرطان الرئة منذ عامين.
ونقل السيد الحكيم مؤخرا الى مستشفى في العاصمة الايرانية طهران بعد اصابته بانتكاسة صحية حيث وافته المنية.
من جانبه، اكد جلال الدين الصغير زعيم ال?تلة البرلمانية للمجلس الإسلامي الاعلى ان السيد عبد العزيز الح?يم توفي اليوم الأربعاء.
ولد السيد عبد العزيز الحكيم عام 1950م في مدينة النجف الاشرف معقل العلم والجهاد، ومثوى سيد الوصيين علي بن أبي طالب"ع" من اسرة ضاربة في الجذور في العلم والتقوى، اسرة الفقاهة والشهادة حيث استشهد 63 شخصاً منها وسجن واعتقل اكثر من مائتي شخص من الرجال والنساء في زمن النظام السابق، وهو اصغر ابناء المرجع الديني الراحل الامام السيد محسن الحكيم (قده) العشرة والوحيد الذي بقى منهم على قيد الحياة بعد ان استشهد اخوته جميعاً وكان آخرهم شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم.
وحظي السيد الحكيم برعاية اخوته الذين منحوه الكثير من علومهم وشمائلهم، كما حظي باهتمام ورعاية الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر (قده) والعديد من الاساتذة البارزين، في النجف الاشرف.
توجه في وقت مبكر من حياته نحو الدراسة في الحوزة العلمية المشرفة في النجف الاشرف، فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الاسلامية) التي اسسها الامام الحكيم في السنوات الاخيرة من مرجعيته وكان المشرف على المدرسة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده)، وفي مرحلة السطوح تتلمذ على يد مجموعة من الاساتذة في الفقه والاصول، كآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم، وآية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم، وكذلك آية الله السيد محمود الهاشمي.
وبعد ان اتم السيد الحكيم مرحلة السطوح تحول الى البحث الخارج، فحضر دروس البحث الخارج في الفقه والاصول لدى الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) عندما شرع (رضوان الله عليه) بالقاء دروسه في البحث الخارج في مسجد الطوسي.
كما حضر لفترة وجيزة درس البحث الخارج لدى المرجع الكبير الامام الخوئي، وفي هذه الفترة كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر سنة 1977.
ومع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي العلوم الحوزوية فقد بادر الى تأليف كتاب (معجم اصطلاحات الفقه) وأمضى في هذا المشروع سنة كاملة، وشجعه على ذلك استاذه الامام الشهيد الصدر(قده)، ولكنه توقف عنه بعد ذلك بسبب الظروف الحرية التي مر بها الشهيد الصدر (قده) والعمل الاسلامي بشكل عام، وما صاحب ذلك من حدوث انتفاضة رجب عام 1979 وبهذا يكون السيد عبدالعزيز الحكيم قد دخل مرحلة جديدة من العمل الاجتماعي والسياسي لمواجهة الظروف المستجدة.
وعند شروع الشهيد الصدر (رض) في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك الى جانب كل من آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده) وآية الله السيد كاظم الحائري، وآية الله السيد محمود الهاشمي، وكان هؤلاء جميعاً يشكلون ما كان يعرف بـ (لجنة المشورة) الخاصة بذلك المشروع.
وبعد ان قام النظام السابق باحتجاز الشهيد الصدر(قده) تفرغ السيد عبد العزيز الحكيم تماماً لترتيب علاقة السيد الشهيد (قده) بالخارج، وكان حلقة الوصل بينه وبين تلاميذه، والجمهور العراقي داخل وخارج العراق، وقد تحمل في ذلك اخطاراً كبيرة هددت حياته، واستمر في تأمين الاتصال بوسائل صعبة وخطرة في ظل ارهاب السلطة وقسوتها، فكان يبعث بالرسائل الى الشهيد الصدر (قده) المحتجز تحت المراقبة الشديدة، وتلقى التوجيهات منه، ولم يكن ذلك بالطرق المتعارفة في كتابة الرسائل وانما باستخدام الاشارات والعلامات والرموز.
لقد كان الشهيد الصدر (قده) يوليه رعايته واهتمامه الخاص لما يتميز به من فكر ثاقب وذهنية وقادة وكفاءة عالية في ادارة وتدبير العمل، وشجاعة واقدام متميزين، وقد اوصى بعض كبار تلامذته ان يجعل من السيد عبدالعزيز الحكيم "هارونه" في اشارة الى علاقة الاخوة الرسالية بين موسى وهارون، وكتب للسيد عبدالعزيز الحكيم وكالة عامة مطلقة قليلة النظير، اجاز له فيها استلام كل الحقوق الشرعية وصرفها بالطريقة التي يراها مناسبة ثقة منه فيه وفي تدينه وتعففه.
بعد ان اصدر الشهيد الصدر (قده) فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي وازالة الكابوس عن صدر العراق، وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام بعد ان اغلقت كل السبل، تبنى السيد عبد العزيز الحكيم الكفاح المسلح ضد النظام الطاغوتي، وبعد هجرته من العراق اسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في الثمانينات.
كما شارك في العمل السياسي والتصدي العلني للنظام الصدامي، فكان من المؤسسين لحركة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعضوا في الهيئة الرئاسية للمجلس الاعلى في اول دورة له ثم مسؤولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الاعلى في دورته الثالثة، ثم اصبح عضواً في الشورى المركزية للمجلس الاعلى منذ العام 1986 م وحتى انتخابه رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد شهيد المحراب (رض) في الاول من رجب عام 1424 هـ/ ايلول 2003.
وفي اواسط الثمانينات تبنى ـ الى جانب مهماته ومسؤولياته ـ العمل في مجال حقوق الانسان في العراق، بعد ان لاحظ وجود فراغ كبير في هذا المجال فأسس "المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق" وهو مركز يعني بتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في العراق من قبل النظام الصدامي آنذاك، وقد تطور هذا المركز وتوسع حتى اصبح مصدراً رئيسياً لمعلومات لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة والمقررّ الخاص لحقوق الانسان في العراق والمنظمات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية، وقد حضر هذا المركز العديد من المؤتمرات الدولية، ووثق عشرات الآلاف من حالت اختفاء العراقيين داخل العراق، وطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء العقيدة والرأي والمحجوزين من ابناء المهجرين العراقيين.
كما عمل في مجال الاغاثة الانسانية وتقديم الدعم والعون للعراقيين في مخيمات اللاجئين العراقيين في ايران، وعوائل الشهداء العراقيين في داخل العراق، وكانت هذه المساعدات تصل الى داخل العراق ايام النظام الارهابي البائد.
كان من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده) وكان يثق برأيه واستشارته في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم.
ترأس العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وكان شهيد المحراب يضعه مكانه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه.
ومنذ ان بدأت البوادر الاولى للعمل العسكري الدولي ضد النظام السابق، كلفه شهيد المحراب (قده) بمسؤولية ادارة الملف السياسي لحركة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق فترأس وفد المجلس الاعلى الى الخارج، وادارة العملية السياسية للمجلس الاعلى في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن 2002 ثم مؤتمر صلاح الدين، ثم في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام.
أصبح عضواً في مجلس الحكم، ثم عضواً في الهيئة القيادية لمجلس الحكم العراقي وترأس المجلس في دورته لشهر ديسمبر/كانون الاول عام 2003، انتخب بالاجماع من قبل اعضاء الشورى المركزية للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد شقيقه آية الله السيد محمد باقر الحكيم.
(انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
عدل سابقا من قبل حيدر الحساني في الجمعة أغسطس 28, 2009 7:53 pm عدل 1 مرات
حيدر الحساني- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
العمر : 41
الموقع : منتدى البوحسان
مواضيع مماثلة
» سيرة الامام السيد السيستاني ((دام ظله))
» الفرق بين الأمام علي عليه السلام ومعاويه لعنه الله
» لماذا نظع ايدينا على الراس عند ذكر القائم عجل الله فرجه الشريف
» الوهابية والتوسل وكيف اختلفوا به فيما بينهم اخزاهم الله
» الفرق بين الأمام علي عليه السلام ومعاويه لعنه الله
» لماذا نظع ايدينا على الراس عند ذكر القائم عجل الله فرجه الشريف
» الوهابية والتوسل وكيف اختلفوا به فيما بينهم اخزاهم الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 23, 2009 5:18 pm من طرف عراقي
» اعتبروني صديقا جديدا
الجمعة نوفمبر 20, 2009 5:08 pm من طرف عراقي
» تهافت منهج الدكتور الوهابي طه حامد الدليمي في اصول الدين..الامامة..
الخميس نوفمبر 19, 2009 8:23 pm من طرف عراقي
» عطر دخولك المنتدى بالصلاة على محمد وال محمد
الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 6:32 pm من طرف حسنين الوائلي
» الوهابية والتوسل وكيف اختلفوا به فيما بينهم اخزاهم الله
الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 12:13 am من طرف حسنين الوائلي
» هدم قبور أئمة البقيع ( عليهم السلام )- 8 شوال سنة 1344 هـ
الإثنين سبتمبر 28, 2009 11:26 pm من طرف حسنين الوائلي
» 10 طرق لاعادة الكومبيوتر لايام الشباب
الإثنين أغسطس 31, 2009 10:18 am من طرف حيدر الحساني
» سيرة الامام السيد السيستاني ((دام ظله))
السبت أغسطس 29, 2009 3:20 pm من طرف altmimi
» السيد عبد العزيز الحكيم في ذمة الله سيرة حياته (قده)
الخميس أغسطس 27, 2009 6:32 pm من طرف عراقي